أوقفت دورية عسكرية تونسية متمركزة على مستوى المنطقة العسكرية العازلة بين مدينتي تطاوين وبنقردان التونسيتان, الجمعة, سيارة قادمة من ليبيا بداخلها مبلغ مالي كبير يقارب حوالي 196 الف دينار ليبي.
ونقلت إذاعة شمس التونسية عن مصدر أمني قوله، انه تم حجز السيارة والمبلغ المالي، وإيقاف السائق، وتسليهم الي وحدات الحراسة والتفتيشات الديوانية بتطاوين.
واشار المصدر إلى أنه بمراجعة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ بالمحجوز والسيارة وفتح محضر بحث في حق صاحبها الذي هو رهن الايقاف حاليا على ذمة
وعادة ما يتم تهريب العملة الليبية عبر الحدود والمنافذ والمطارات كما يوجد عدد من الحيل والتقنيات التي يتمّ استعمالها من أجل تهريب الأموال من ليبيا نحو تونس وتدويرها بغرض تبييضها ومنحها غطاء قانونيا.
ووفقا لتقارير متخصصة فقد “أصبحت الساحة المالية التونسية شبه غارقة في التدفّقات المالية المتأتّية من ليبيا عبر اعتمادات مستندية مفتعلة للتغطية على عمليات معقّدة ومركّبة الهدف منها المضاربة وتبييض الأموال وفق ما جاء في “مخرجات التحليل الاستراتيجي للوضع المالي التونسي-الليبي” وهي دراسة من انجاز اللجنة التونسية للتحاليل المالية صدرت سنة 2016″.
اضف تعليق