كشف الخبير في الشأن الاقتصادي المحلي والأستاذ بكلية الاقتصاد جامعة مصراتة “مختار الجديد” أن ليبيا تعرضت خلال عام 2018 لخسارة 10 مليار دينار.
وقال الجديد في منشور له على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك أن سبب الخسارة يأتي في تأخر تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية .
واشار الجديد إلى أنه “في نوفمبر 2017 كانت اخر الاجتماعات المتعلقة بالاصلاحات الاقتصادية في تونس، وبعد ذلك الاجتماع خرجت أخبار تفيد بتنفيذ الاصلاحات ومن بينها تعديل سعر الصرف مع بداية سنة 2018 إلا أن الامر تأخر حتى النصف الثاني من شهر سبتمبر (9) /2018.
ونوه الجديد إلى أن هذا التاخير كلف الدولة خسائر بقيمة 10 مليار دينار، فبحسب تقرير المصرف المركزي فإن مبيعات الدولار بلغت خلال سنة 2018 مبلغ 9.2 مليار دولار منها 5.2 مليار دولار ما بعد فرض الرسوم و 4 مليار دولار بيعت قبل فرض الرسوم على بيع النقد الاجنبي.
واشار الجديد إلى أن هذه الاربعة مليار كان من الممكن ان تحقق عوائد تزيد عن 10 مليار دينار فيما لو تم تنفيذ فرض الرسوم من بداية سنة 2018 مثلما حققت مبيعات مابعد تنفيذ قرار فرض الرسوم عوائد بقيمة 13.2 مليار دينار.
ونوه الجديد “أن المواطنين ايضاً تعرضوا لخسائر غير مباشرة نتيجة ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية وارتفاع الاسعار خلال سنة 2018.
اضف تعليق