ضبط جهاز مكافحة الإرهاب في مدينة مصراتة على إرهابي خطير فار من مدينة درنة والذي يمتلك سجلاً إرهابياً حافلاً.
وأكد جهاز مكافحة الارهاب في بيان صادر عنه إلى اعتقال المدعو “أمين كلفة” والذي يملك سجلا إرهابيا حافلا بعد أن شارك في قتال الجيش الوطني الليبي في صفوف “مجلس شباب شورى الإسلام” في مدينتي درنة وبنغازي كما شارك مع “سرايا الدفاع عن بنغازي” الإرهابية في هجومها على الحقول النفطية.
وأشار البيان إلى أنه كلفة شارك ونفذ عددا من عمليات التصفية لرجال أمن وعسكريين في مدينتي بنغازي ودرنة وفي عمليات سطو مسلح على أملاك رجال الأمن والمسؤولين الحكوميين مبينا أنه اعتقل في العام 2012 وأودع سجن الكويفية الذي فر منه عام 2013.
وفقا لمصادر مطلعة فقد ولد القيادي “كلفة” في عام 1989، بمدينة درنة، ويسكن حي “شيحا” الشرقية بالمدينة، والتحق بكتيبة “أبوسليم” في مطلع عام 2011، ثم انضم إلى تنظيم “أنصار الشريعة”، وانتقل إلى مجلس شباب شوري درنة “القاعدة”، كما شارك لفترة ضمن عناصر “داعش” خلال فترة سيطرته على مدينة درنة.
والتحق القيادي “كلفة” بسرايا الدفاع عن بنغازي، بعد خروجه من درنة، وتعاون أيضًا مع قوات تابعة لـ”إبراهيم جضران”، المسؤول عن الحرس النفطي سابقًا.
وشارك “كلفة” في عدة عمليات “إرهابية”، منها اغتيال الممرض حمدي جمعة الشلوي، أثناء أداء عمله بمشفى “الهريش” في 4 من شهر حزيران/يونيو من عام 2011.
كما شارك في عملية تصفية ضابط برتبة عقيد في محل سكنه بمدينة بنغازي، في أواخر العام 2012، بمشاركة القيادي في تنظيم داعش “مراد السبع”.
وأسس “كلفة”، البالغ من العمر 30 عامًا، مجموعة مسلحة أغلبها من المرتزقة الأجانب وصغار السن من الليبيين.
وأيضًا، شارك القيادي “كلفة” مع تنظيم “داعش” في “محور عين ماره” غربي مدينة درنة، أثناء المواجهات مع القوات المسلحة الليبية، ومنها حاول التسلل إلى بلده “عين ماره”، في 22 من شهر كانون الأول/ديسمبر لعام 2014، والتي قتل فيها أحد القيادات المهمة لتنظيم داعش، المدعو أحمد عثمان الطشاني المكنى بـ”أصيل”.
وخاض “كلفة” مواجهات ضد قوات الجيش الليبي في منطقة الظهر “الحمر” جنوب مدينة درنة، ضمن صفوف مجلس شورى درنة. كما قام بتصفية “مراد السبع” القيادي بتنظيم “داعش”، برفقة عناصر من مجلس شورى مجاهدي درنة، في الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2015، وكان السبع من ضمن كتيبة “أبوسليم” في عام 2011، وكان رفيقًا للقيادي “كلفة” في السلاح والعمليات الإرهابية.
وغادر “كلفة” على رأس مجموعة مسلحة تابعة لمجلس شورى درنة على متن “جرافة” صيد بحرية خرجت من ميناء بحري بدرنة، في أواخر شهر حزيران/يونيو من عام 2016.
ووصلت المجموعة إلى ميناء قصر “حمد” بمدينة مصراته، وتم توزيع المجموعة إلى مجموعتين، الأولى عادت للمشاركة في القتال بمدينة بنغازي ضد الجيش، والثانية التي كان يقودها “كلفة” حاولت المشاركة مع قوات “البنيان المرصوص” في حربها ضد تنظيم داعش في مدينة سرت، إلا أن تعليمات من غرفة البنيان استبعدت المجموعة لاحقًا، لتنتقل إلى منطقة الجفرة، وتلتحق بميليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي.
وشارك القيادي “كلفة” مع بقيه عناصر “سرايا” للدفاع عن بنغازي، في الهجوم الأول على مدينة “أجدابيا” والمناطق الشرقية لها، وعلى رأسها “المقرون والجليداية”، في شهر تموز/يوليو من عام 2016، وظهرت له صور ومقاطع فيديو يتحدث عن ذلك الهجوم.
وقبض على القيادي “كلفة” مع 18 إرهابيًا، ينتمون جميعهم إلى مدينة درنة، وذلك في بلدة “هراوة” شرق مدينة سرت، في اليوم الـ 10 من شهر أيلول/سبتمبر لعام 2016، بواسطة مجموعة مسلحة من مصراتة، حيثُ تدخل القيادي في “سرايا” بنغازي مصطفى سليمان الشركسي، ليتم الإفراج عنهم في 15 من شهر كانون الأول/ديسمبر لذات العام.
وبعد الإفراج عنها، التحقت المجموعة الإرهابية مجددًا بسرايا الدفاع عن بنغازي، وشاركوا في الهجوم الذي وقع على الموانئ النفطية، في شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2016.
بسبب اضطرابات جوية في الجزائر.. فيضانات تغمر أكبر مصانع الحديد في أفريقيا
وتضمنت أعمال القيادي “كلفة” المشاركة في الهجوم الذي استهدف الموانئ النفطية، في شهر حزيران/يونيو من 2018، إضافة إلى المشاركة بالهجوم الذي وقع على قاعدة “براك” الشاطئ في شهر شباط/فبراير من عام 2017، والذي أسفر عن مقتل 40 جنديًا من الجيش الليبي.
وتشير معلومات أمنية، بأن القيادي المتشدد شارك في المعارك التي دارت في جنوب طرابلس مع تحالف المقاتلة وبادي وعناصر اللواء السابع “الكاينات “، في شهر أيلول/سبتمبر، من العام الماضي.
اضف تعليق