تعرض الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي لإنتقادات واسعة للأدوار التي يقوم بها والاجتماعات المكثفة مع الجهات والمؤسسات الحكومية.
وبدلاً من أن تقوم هذه الجهات الاجتماع بالمجلس الرئاسي وممثلي حكومة الوفاق لمناقشة ميزانيتها ومشاريعها المستقبلية والمتعثرة يلجأون إلى الالتقاء بمحافظ المصرف المركزي لمناقشتها في مخالفة واضحة وصريحة للدور المناط به، والذي أصبح حاكماً فعلياً للسياسة المالية والاقتصادية.
وفي ظل الضغوطات والانتقاد الواسع للصديق الكبير وتجاوزه للأدوار المنوطة به قام مصرف ليبيا المركزي بتغيير بسيط أدخله على سياسته التحريرة للبيانات المنشورة عنه.
وجاء في بيان نشره المصرف اليوم أن الصديق الكبير قام وبالتنسيق مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الالتقاء برئيس لجنة إدارة مصلحة التخطيط العمراني وعدد من مدراء المصلحة، بهدف شرعنة لقائته مع الجهات والمسؤولين وحتى لا يتعرض للإنتقادات في ظل غياب المجلس الرئاسي عن ممارسة أدواره الحقيقة وكما هو الحال مع أمور أخرى عديدة.
وجاء في البيان أن اللقاء هدف إلى تفعيل دور مصلحة التخطيط العمراني في تحقيق التنمية وتحريك عجلة الإقتصاد، ومتابعةً للإجتماعات السابقة بالخصوص، كما جرى استعراض أولويات المشاريع التي تستهدفها المصلحة لأجل أداء عملها، وإمكانية مساعدتها لتنفيذها على الوجه الأكمل.
اضف تعليق