قالت وكالة بلومبرغ الأميركية إن الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل في ليبيا كان يعول عليها لعودة الاستقرار بعد سنوات من الحرب الأهلية، لكن ما حدث أن هناك المزيد من الفوضى، مع محاولة القوى الخارجية تمكين مرشحيها المفضلين في السلطة.
وأشارت بشكل خاص إلى محاولات من الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين لإحداث تحالف بين المشير خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي.
وحسب الوكالة، فإنه بعد عقد من الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، أدى تنصيب حكومة الوحدة الوطنية إلى وقف هش لإطلاق النار، بينما الانتخابات كانت الخطوة التالية في عملية تحقيق الاستقرار.
غير أن الرئيس فلاديمير بوتين يتحدى الولايات المتحدة وأوروبا وكذلك تركيا من أجل أن يصل سيف القذافي لسدة الحكم، حسبما نقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر في موسكو على دراية بالجهود الروسية في هذا الإطار.
اضف تعليق