وجه الناطق باسم القيادة العامة للجيش أحمد المسماري، اتهامات لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا ودولة قطر بالسعي إلى إنشاء دولة متطرفة في الجنوب الليبي.
وقال المسماري، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي عقده اليوم الأربعاء، إن القوات المسلحة تخوض حرب شرسة في الجنوب مع 4 جهات هي الإخوان المسملين بقيادة علي الصلابي، وقوات إبراهيم الجضران، وقوات المعارض التشادي تيماي أرديمي، وقوات أحمد الحسناوي الذي يتبع تنظيم القاعدة الإرهابي، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية التي يقاتلها الجيش الليبي تتلقى دعما من قطر وتركيا، مؤكدا في الوقت ذاته أن معارك القوات المسلحة ضد الإرهاب في الجنوب مستمرة بلا هوادة حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرارل للبلاد.
وقال المسماري، إن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لا يتحكم في أي شئ على أرض الواقع وأن المجلس الرئاسي سقط تحت سيطرة الإرهابيين.
كما أكد المسماري، أن قوات الجيش تمكنت اليوم الأربعاء من السيطرة على حقل الشرارة النفطي بدون أي قتال ولا طيران وباتفاق سلمي مع كل المتواجدين في الحقل، لافتا إلى أن القوات المسلحة في عمليات تطهير الجنوب وصلت إلى مشارق مرزق، وستتوجه إلى منطقة أم الارانب التي تعتبر خالية من الإرهابيين.
وفيما يتعلق بالوضع في درنة، أوضح المسماري أن هنا تقدم ممتاز في درنة وأن ساعة الحسم تقترب، مؤكدا أنه تم القضاء على أغلب الرؤوس الإرهابية في درنة.
واعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي السيطرة الكاملة بلا قتال مساء الاربعاء على حقل الشرارة النفطي ووجهت للمؤسسة الوطنية للنفط دعوة لرفع حالة القوة القاهرة عن الحقل واعادة الانتاج.
يشار إلى أن الجيش الوطني الليبي أطلق قبل عشرين يوماً عملية عسكرية لدحر “الجماعات الإرهابية والإجرامية والعصابات العابرة للحدود”, وأكد ناطق الجيش إن القوات الليبية باتت تسيطر على معظم منطقة سبها، وأنه يواصل التقدم لتحرير جميع مناطق الجنوب الغربي.
اضف تعليق