المشهد الليبي » اخبار ليبيا » الدباشي يكشف مفاجأة بشأن قوات الفريق “علي كنّه” ويوجه هذه الرسالة للطوارق

تابعنا على فيسبوك

اخبار ليبيا

الدباشي يكشف مفاجأة بشأن قوات الفريق “علي كنّه” ويوجه هذه الرسالة للطوارق

قال المندوب السابق لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، إنه ليس من الواضح ما إذا كان السراج وبطانته يدركون أسباب بروز “على كنّه” واحدًا من أهم القادة العسكريين المخلصين لنظام القذافي في الجنوب، أم أن الأمر لا يهمه مادام وجد من هو مستعد للتضحية ببعض أبناء قبيلته من أجل إظهار وجود مقاومة للجيش مهما كان شكلها، ومن ثم أصدر له قرارًا باطلا آمرًا لمنطقة سبها وهو يعرف أنه لن يدخلها ببدلته العسكرية.

وأضاف الدباشي :” لنعرف على من يعتمد وبمن سيقاتل “علي كنّه” الجيش الليبي، وأشير هنا إلى أن اللجنة الشعبية العامة قد أصدرت القرار رقم 328 بتاريخ 2009/7/14م منحت بموجبه الجنسية العربية لألف وسبعمائة واثنين وعشرين (1722) من التوارق المجندين في لواء المغاوير، ومن بينهم ثلاثة وثمانون (83) ضابطًا، ويشمل القرار كذلك زوجاتهم وأبناءهم”.

ولفت الدباشي إلى محاولة “علي كنّه” بوصفه آمر لواء المغاوير-أحد كتائب القذافي الأمنية، استغلال حاجة النظام لأبناء قبيلته “ماليي” الجنسية خلال الثورة، فخاطب أمين مكتب السجل المدني في أوباري في شهر مايو 2011 يطلب منه إتمام إجراءات منح الجنسية للضباط الثلاثة والثمانين الواردة أسماؤهم في قرار اللجنة الشعبية العامة، العاملين في اللواء الذي يقوده، لإدراجهم في السجل المدني للمواطنين الليبيين، ومنحهم كتيبات العائلة، ولا شك أنه كان يهدف إلى خلق سابقة يتم الاقتداء بها فيما بعد لتطبيع وضع جميع المجنسين التوارق بالجنسية العربية، غير أن مسؤولي السجل المدني لم يستجيبوا للطلب في حينه بسبب إدراكهم لخطورته على البنية السكانية في الجنوب الليبي، والاستقرار في البلاد، ولا أعرف ماذا حدث بعد ذلك في ظل الفوضى القائمة”.

وأشار الدباشي إلى أن المتمتعين بهذا القرار، يضاف إليهم العسكريون التوارق الليبيون، يمثلون جيش “علي كنّه” وعدده بين 2500 و 3000، إذ تمكن من جمعهم واستدعاء الجزء الأكبر منهم الموجود في مالي مع حركة تحرير أزواذ منذ سقوط القذافي.

ويتسائل الدباشي:” هل سينقاد التوارق الليبيون الأحرار وراء الطموحات الشخصية لكنّه والسراج أم سينحازون إلى الوطن في مرحلة مفصلية من تاريخه؟ لا أعتقد أن الأخوة التوارق يمكن أن يخيبوا حسن ظن إخوانهم الليبيين بهم”. اخبارليبيا24.