أعلن قيادات قبيلة التبو في الجنوب الليبي، موقفه من الاحداث الجارية في الجنوب, مطالبين مجلس الأمن الدولي اتخاذ كافة التدابير لحماية المدنيين، وكذا مطالبة حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرضون له من انتهاكات، من قبل قوات الجيش الوطني الليبي.
ودعت قبيلة التبو في بيان النائب العام الليبي في طرابلس، والمنظمات الليبية والدولية، إلى فتح تحقيق شامل حول الأحداث التي تجري في مناطقهم، إضافة إلى وسائل الإعلام الراعية لهذه الانتهاكات.
واستنكرت القبيلة قصف طيران حربي تابع لسلاج الجوي الليبي للمدنيين، في الطريق الرابط بين واحة غدوة ومرزق، معتبرة إياها جريمة ضد الإنسانية، محملة القيادة العامة للجيش الوطني كامل المسؤولية.
وطالبت قبيلة التبو جميع قبائل الجنوب في ليبيا، إلى عدم الانسياق وراء افتراءات الحالمين بعودة عصر الجماهير، والامبراطوريات، وحكم العائلة والقبيلة، مؤكدة أنها مع بناء جيش وطني ليبي، يضم جميع الليبيين دون تمييز أو إقصاء أو محاباة.
وقالت القبيلة إن القوات المسلحة التي اقتحمت مدينة غدوة، ومارست الانتهاكات تتبع قبيلتي الزويات وأولاد سليمان، وقوات حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة، موضحة أنها تهدف لتصفية حسابات قبلية تحت غطاء القوات المسلحة، مضيفة أن هويات القتلى والجرحى ولغة التهديد والوعيد دليل على انتماءاتها.
وأوضحت قبيلة التبو أنها تدافع عن أرضها ووجودها، وهو حق مقدس في كل الشرائع والأعراف، مبينة أن محاولات التعميم والتدليس وقلب الحقائق والتدليس ليست بجديدة، لافتة إلى أن امتداد القبيلة في المناطق المجاورة هو مصدر فخر واعتزاز.
وفيما يلي نص البيان:
«نص البيان»
1- إن قبيلة التبو تدافع عن أرضها ووجودها، وهو حق مقدس في كل الشرائع والأعراف، وإن محاولات التعميم والتدليس وقلب الحقائق ليست بجديدة، وإن امتداد القبيلة في المناطق المجاورة هو مصدر فخر واعتزاز.
2- إن الميلشيات التي اقتحمت مدينة غدوة، ومارست الانتهاكات تتبع قبيلتي الزوية وأولاد سليمان، وقوات حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة، بقيادة جابر إسحاق، وهدفها تصفية حسابات قبلية تحت غطاء عملية الكرامة، وإن هويات القتلى والجرحى ولغة التهديد والوعيد دليل على انتماءاتها.
3- توجد بحوزتنا معلومات خطيرة حول تورط أطراف دولية في محاولتها لإعادة سيناريو 1943 في الجنوب الليبي بطريقة مغايرة وبنفس الأدوات، وسنعلن تفاصيلها في الوقت المناسب.
4- نطالب جميع قبائل الجنوب في ليبيا، بعدم الانسياق وراء افتراءات الحالمين بعودة عصر الجماهير، والامبراطوريات، وحكم العائلة والقبيلة، وإننا مع بناء جيش وطني ليبي، يضم جميع الليبيين دون تمييز أو إقصاء أو محاباة.
5- نستنكر قصف طيران حربي تابع لعملية الكرامة للمدنيين، في الطريق الرابط بين واحة غدوة ومرزق، وهي جريمة ضد الإنسانية، ونحمل قيادة عملية الكرامة كامل المسؤولية.
6- ندعو النائب العام الليبي في طرابلس، والمنظمات الليبية والدولية، إلى فتح تحقيق شامل حول الأحداث التي تجري في مناطقهم، إضافة إلى وسائل الإعلام الراعية لهذه الانتهاكات.
7- نناشد مجلس الأمن الدولي اتخاذ كافة التدابير لحماية المدنيين، مطالبين حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرضون له من انتهاكات.
اضف تعليق