نقلت صحيفة العنوان الليبية عن مصادر مقربة من المجلس الرئاسي بأن قرار إيقاف وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي علي باشا آغا على طاولة رئيسه فائز السراج، وذلك عقب ارتفاع حدة الخلافات بين باشاآغا وبين كتيبة ثوار طرابلس.
وأفادت ذات المصادر وفقاً للصحيفة بأن السراج سيكلف العميد جمعة بن غربية وزيرا لداخلية الوفاق فور توقيع قرار الإيقاف.
وعزت ذات المصادر إقالة آغا إلى خلاف حاد احتدم بينه وبين كتيبة ثوار طرابلس وعقب إيقافه لرتب بعض قادة الكتيبة وإيقاف تمويل الكتيبة المتمثل في التموين والملابس والنثريات والأسلحة والسيارات.
واتهم مصدر مقرب من هيثم التاجوري آمر كتيبة ثوار طرابلس الوزير فتحي باشا آغا بتنفيذ أجندة الديوان الأميري القطري من أجل إعادة الجماعة الليبية المقاتلة إلى طرابلس مؤكدا أن الداخلية بدأت في تكليف مجموعة مقربة من التيار الإسلامي مشكلة بها وحدة التحري والقبض تحت مسمى الداخلية والتي دُعمت بسيارات قادمة من تركيا وبدأت العمل داخل طرابلس وألقت القبض على العديد من القادة وأبرزهم رئيس وحدة القبض التابع لغنيوة الككلي.
كما عزت المصادر بحسب الصحيفة نفسها, أن الخلاف زادت حدته عندما قامت داخلية الوفاق بالتصنت على قادة المليشيات بطرابلس وتحديد مواقعهم عبر هواتفهم.
وأكدت المصادر أن فتحي باشا آغا سمح بدخول قوة تابعة للمجلس العسكري بمصراتة تحت مسمى الداخلية وذلك لحمايته داخل العاصمة.
وأفادت ذات المصادر أن قادة كتيبة ثوار طرابلس يمارسون الضغط على رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج من أجل إقالة وزير الداخلية فتحي باشا آغا.
اضف تعليق