احرجت القيادة الأمريكية في أفريقيا “الافريكوم” المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بشأن الضربة المجهولة التي جرت في صحراء أوباري، مؤكدةً أنها “لم تشن أي ضربات جوية في ليبيا في 2019“.
وبحسب رويترز فقد نفى الجيش الأمريكي يوم الخميس المشاركة في غارة على موقع لتنظيم القاعدة في مدينة أوباري الليبية، فيما يتناقض مع تصريح لمسؤول ليبي.
وكان المتحدث بإسم فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس قد قال في بيان مساء الأربعاء إن قوات أمريكية ليبية مشتركة ”قصفت“ موقعا يتمركز به عدد من أفراد تنظيم القاعدة بضواحي مدينة أوباري.
وقال المتحدث محمد السلاك في بيان ”يأتي هذا العمل المشترك بين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والحكومة الأمريكية، متزامنًا مع لقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ووزير الخارجية محمد سيالة في الاجتماع الدولي لمكافحة تنظيم داعش الأسبوع الماضي“.
لكن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، المسؤولة عن القوات الأمريكية في المنطقة، قالت إنه رغم دعم الولايات المتحدة لما تصفها بجهود الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في مكافحة الإرهاب، إلا أن القوات الأمريكية لم تشارك في الغارة.
وقالت في بيان ”القيادة الأمريكية في أفريقيا لم تشارك في الغارة التي جرى الإبلاغ عنها على موقع للقاعدة في أوباري في ليبيا يوم الأربعاء 13 فبراير 2019“.
اضف تعليق