تعهد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، بأن تكون الانتخابات الرئاسية هذا العام وبما لا يتجاوز شهر نوفمبر المُقبل.
وقال المشري في تصريحات بمناسبة ذكرى ثورة 17 فبراير، الآن سنمر إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتعديل في الإعلان الدستوري.
وأضاف المشري قائلًا :”سنُكمل الاستحقاق الدستوري بما يتعلق بالإعلان الدستوري في أقرب وقت”.
وتابع رئيس المجلس الأعلى للدولة، :”لم نكن جزء من العقبات في سبيل إنجاز الاستحقاق والاستفتاء على الدستور”.
أبرز تصريحات رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، بمناسبة ذكرى ثورة 17 فبراير:
- لا يوجد شيء اسمه نظام سابق ونظام حالي فالنظام السابق انتهى ومات والآن نحن في دولة جديدة.
- ملف المصالحة الوطنية فُهم بغير شكلة ووجد بعض العقبات خاصة فيما يسمى بالمصالحة مع النظام السابق.
- لا يمكن أن يعود النظام السابق ولا نعرف ما هو المقصود بعودة النظام السابق.
- هل يريدون عودة المقولات التي حطمت البلد اقتصاديًا واجتماعيًا مثل البيت لساكنه والسيارة لمن يقودها وشركاء لا أجراء.
- هل يقصدون عودة أفراد النظام السابق للحكم الذين هم موجودون أصلاً في مختلف مناصب الدولة.
- من شعارات فبراير العودة إلى شعارات الدولة التي بناها الأجداد من علم ونشيد.
- الحديث عن أن العلم والنشيد موضوع للنقاش وله علاقة بالمصالحة الوطنية أمر عجيب وغريب ومرفوض.
- من يريد أن يتحدث عن أشياء الغرض منها الانتقام أكثر من بناء الدولة فهو أمر مرفوض.
- النظام السابق عندما أطلق المصالحة الوطنية ومحاولة إرجاع المعارضين لم يتحدثوا عن العلم والنشيد.
- نطلب من كل من عمل مع النظام السابق ويريد أن يكون جزء من بناء الدولة أن يأتي معنا تحت علم ونشيد فبراير.
- لن نفرط في هذه المكاسب الشكلية والموضوعية من علم ونشيد.
- تقصي الحقائق ورد المظالم تتطلب حكومة منتخبة بانتخابات شرعية لتستطيع القيام بهذه المهمة.
- ماضون لتحقيق كل أهداف 17 فبراير بدولة مؤسسات لا دولة عائلات أو أفراد.
- من يريد أن يُقصي أي طرف سياسي فهو الذي سيتم إقصاؤه.
- المواطن أصبح فاقدًا للأمن الطبي والغذائي ولمتطلبات الحياة وشهدنا انهيار سعر صرف الدينار الليبي.
- يجب أن نمتلك الشجاعة الحقيقية لنعيد ترتيب أنفسنا لتكون هذه السنة هي سنة الانطلاق.
- ليبيا كانت قد بدأت في مراحل التقدم بعد اكتشاف النفط إلا أن الحكم المستبد أعادها للخلف.
- الثورة أطاحت بالنظام السابق ورأسه ولم يكن إسقاطه عملاً عبثيًا ولا يمكن لأحد أن يقول أنه قام بهذه الثورة.
- لا يجوز أن يحتكر أحد هذه الثورة مهما قدم فيها من تضحيات.
- البعض يقول ما هي أهداف 17 فبراير التي أصبحت جزء من قسمنا وهل حققت هذه الأهداف.
- الشعب الليبي طالب بحرية التعبير وحياة كريمة ودولة مؤسسات وأن يكون هناك تداول سلمي عل السلطة.
- بعد مروة سنتين من فبراير بدأ الانقلاب المشؤوم على الثورة المباركة.
- بعد هذا التاريخ أصبحت الدولة تدار بشكل فردي وكل مؤسسة بها انقاسامات ورأسها هو الوصي عليها.
اضف تعليق