علق آمر لواء الصمود “صلاح بادي” على زيارة وفد رفيع المستوى الى طرابلس ضم وفداً من القيادة العامة برئاسة رئيس الأركان العامة الفريق عبدالرزاق الناظوري .
ووصف آمر لواء الصمود المُعاقب دوليًا صلاح بادي في تسجيل صوتي، اجتماع وفد المشير خليفة حفتر بقادة المجموعات المسلحة في طرابلس “من يستقبل مجـرم فهو مجـرم وعميل”، مضيفاً “سقطت الأقنعة وظهرت الحقيقة وتجسدت الخيانة والعمالة في هذا اليوم”، حسب تعليقه.
وقال بادي “هؤلاء جلسوا على موائد الإفطار ولم يتذكروا المنزلة التي هم فيها الآن وأنهم يمثلون الثوار ومن قدموا أرواحهم واطرافهم”.
وأشار بادي إلى أن “هذا استقبال عار من شخصيات ظننا أنها على المبدأ لكن بدأ رصيدها ينفذ، يأتون بهذه الشخصيات ليزينوا بها الجلسات ولا يعلمون ما الذي يحدث، منوهاً إلى إن “من قاموا بهذا الاستقبال ليس لهم دور كبير وأصبحوا عمـلاء وخـونة”، حسب وصفه.
وأضاف بادي “هؤلاء من يمثلون أو ليقولوا إنهم قادة.. بل هم أذناب وذيول يحركهم أسيادهم للبقاء في المشهد، مشيراً إلى إن “هؤلاء المجـرمون تم استقبالهم في طرابلس بحفاوة بعد أن تلطخت أيديهم بدماء الليبيين، حسب قوله.
وقال بادي “هؤلاء المجرمون هم من نفذوا أوامر سيدهم وكانوا أدوات له في حربه ضد طرابلس، مضيفاً “هؤلاء منهم من بقي في منصبه ومنهم من تم تصفـيته بعد أن جاءتهم الاوامر بأن هؤلاء سيتم محاكمتهم في محاولة لطمس الجـرائم”، حسب قوله.
ونوه بادي إلى إنه “تم استقبالهم في طرابلس وكأنهم جاءوا فاتحين وعلى وجوههم النصر بعد أن حُرمت عليهم العاصمة، مشيراً إلى إنه “في 2014 تحالف مجرمي سبتمبر مع من جاءوا باسم فبراير فكانت عملية اللاكرامة”، حسب وصفه.
وأضاف بادي “حفتر جاء من فرجينيا ليكون بطل وأهديت له أوسمة ونياشين وهمية (….)، مؤكداً إنه “(…) حاول بكل الطرق الوصول للسلطة متعطشًا للانتقام والدماء”، حسب وصفه.
اضف تعليق