تابعنا على فيسبوك

تابعنا على جوجل نيوز

تابعنا على جوجل نيوز
اخبار ليبيا

تقرير أمريكي يكشف قيام قادة كتائب بارزة في طرابلس مغادرة ليبيا مع اقتراب دخول القوات المسلحة للعاصمة

كشف تقرير نشره موقع “استيراتيجي بيج” الأمريكي، والمعني بالشؤون العسكرية، أن الكثير من قادة كتائب مسلحة البارزين في طرابلس، بدأوا في مغادرة ليبيا مع عائلاتهم، وذلك استنادًا إلى توقعات بدخول القوات المسلحة إلى طرابلس، بناءً على ترتيبات من قبل حكومة الوفاق الوطني، على حد قوله.

وأشار الموقع، في تقرير صادر بحسب صحيفة العنوان الليبية، إلى أن استعداد رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، للتعاون للتعاون مع القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، أصبح واضحًا منذ فترة طويلة، عندما التقى الطرفان في مؤتمر باليرمو في إيطاليا، في نوفمبر 2018، وتعزز ذلك في لقاء أبو ظبي بالإمارات.

وأضاف الموقع، أن حكومة الوفاق أصبحت منذ أواخر عام 2018، أكثر استعدادًا للعمل مع القوات المسلحة بقيادة القائد العام، المشير خليفة حفتر.

وقال الموقع، “إنه في حين أن هناك أطرافًا لا يريدون أي علاقة مع حفتر، فإن عددًا متزايدًا من الليبيين والقادة الإقليميين يدركون أن حفتر وجيشه هم القوة الوحيدة في ليبيا التي عملت باستمرار، لأكثر من خمس سنوات، على توحيد البلاد بدلًا من نهبها”.

وتابع الموقع، أن العديد من الميليشيات المسيطرة على طرابلس، والتي يقود بعضها متطرفون إسلاميون، تدرك أن دخول القوات المسلحة إلى طرابلس يعني نهاية وجودها، لكن معظم الليبيين، وخاصةً معظم سكان طرابلس، يرغبون بأن تأتي القوات المسلحة وتسيطر على العاصمة لفرض الاستقرار فيها.

وقال الموقع، إن “فايز السراج يقبل الآن بذلك، كاحتمال يمكن أن يتعايش معه”.

ورأى الموقع الأمريكي، أن القائد العام للقوات المسلحة، تأخر في الإقدام على هذه الخطوة؛ رغبة منه بالحصول على تأييد السراج والمجلس الرئاسي.

واعتبر الموقع، أن إن رفض القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، التفاوض مع الجماعات الإسلامية أو الجماعات الإسلامية المتطرفة، يعتبر مفتاح نجاحه، لكن الأمم المتحدة والعديد من الدول الأوروبية لا تزال تؤيد التفاوض مع المتطرفين الإسلاميين.

وقال الموقع، “لقد حاول السراج السير على نهج حفتر، ولكن بخلاف ذلك، ليس لديه الكثير من النفوذ العسكري للتعامل مع الميليشيات الإسلامية في طرابلس وغيرها من المدن والمدن في غرب ليبيا.