المشهد الليبي » اخبار ليبيا » مصادر دبلوماسية تكشف تفاصيل صادمة حول “الملتقى الجامع” وأبرز خطوطه العريضة والاجسام الناتجة عنه!

تابعنا على فيسبوك

اخبار ليبيا

مصادر دبلوماسية تكشف تفاصيل صادمة حول “الملتقى الجامع” وأبرز خطوطه العريضة والاجسام الناتجة عنه!

كشف دبلوماسي رفيع مقرب من وزارة خارجية حكومة الوفاق، عن تفاصيل جديدة بشأن الملتقى الوطني الجامع وأبرز خطوطه العريضة والاجسام الناتجة عنه.

وقال الدبلوماسي أن الأيام الأخيرة قبل انعقاد الملتقى الوطني الجامع، والذي أكد أن مدينة ليبية ستحتضنه في وقت شارفت فيه الصياغة النهائية لوثيقة مخرجات الملتقى على النهاية.

وفيما لم يعلن حتى اللحظة الموعد الرسمي لعقد الملتقى، تشير تسريبات إلى أنه سيجرى تنظيمه أواخر الشهر الحالي، وسط نشاط ملحوظ لغسان سلامة ونائبته ستيفاني واليامز في عقد لقاءات مكوكية خلال الايام الماضية.

وقال الدبلوماسي، إن الوثيقة التي تقوم حالياً مؤسسة بريطانية بصياغتها، لم يسمّها، شارفت على الانتهاء بوضع اللمسات الأخيرة عليها بعد موافقة أطراف ليبية ودولية فاعلة على محتواها، كاشفاً أن خطوطها العريضة تتمثل في تشكيل مجلس رئاسي مصغر يترأسه رئيس حكومة الوفاق الليبي، فايز السراج بعضوية شخصيتين أخريين من برقة وفزان، وحكومة تسيير أعمال مصغرة يترأسها السياسي الليبي العارف النايض، لكن الأهم بحسب المصدر هو تشكيل مجلس تحت مسمى “مجلس الأمن القومي” الذي سيضم السراج واللواء الليبي خليفة حفتر، وشخصية عسكرية من مصراته.

الدبلوماسي اعتبر أن المشاركين في الملتقى وعددهم كبير، لن يتعدى دورهم مناقشة بعض النقاط المتعلقة بترشيح شخصيات تتولى بعض المناصب الحكومية، لكن الشخصيات الرئيسية كشاغلي مجلس الأمن القومي ورئيس الحكومة ووزارة الداخلية لن تكون مطروحة للنقاش ولا حتى الحديث عن الصلاحيات، بحسب الدبلوماسي، مشبهاً ما سيحدث في كواليس الملتقى بما حدث في كواليس محادثات الصخيرات المغربية، التي اخترقتها أطراف دولية لفرض شخصيات بعينها في المشهد.

وعن مهامّ الأجسام الجديدة، قال الدبلوماسي، وفقاً لموقع العربي الجديد، إنها تتمثل في “تهيئة الظروف رفقة مجلس الأمن القومي للانتخابات المقبلة وإجراءات توحيد مؤسسات الدولة السيادية”، مستبعداً أن يكون الملتقى الوطني بديلاً من مجلسي الدولة والنواب اللذين ستناط بهما مهمة الاتفاق على قاعدة دستورية تفرز قانوناً انتخابياً كأساس للانتخابات المقبلة التي ستجري نهاية العام الجاري.

وأكد أن أيّ طرف سياسي أو اجتماعي أو من قادة المجموعات المسلحة، متأكد من مشاركته في الملتقى حتى الآن، لكن أكد أنهم مطلعون جميعاً على الخطوط العريضة لوثيقة مخرجات الملتقى “كل على حدة وبشكل فردي، ولا يوجد من يعارضها حتى الآن بسبب الضغوط الدولية التي يتعرضون لها”، لافتاً إلى أن عدة عوامل تتزامن مع تلك الضغوط، ومنها الظروف الغامضة التي تعيشها البلاد والتي فرضت هي الأخرى جزءاً من الضغط باتجاه الموافقة على القبول بأي مخرج ينتج عن الملتقى ولا سيما المجموعات المسلحة في غرب البلاد.

وعن موقع لقاء أبوظبي الذي جمع بين السراج وحفتر برعاية المبعوث الأممي، غسان سلامة، وعلاقته بمخرجات الملتقى المرتقب، قال: “كان اللقاء نتاج بلورة لتوافقات دولية واضحة في اتجاه حل الأزمة بحسب المصالح الدولية وبدفع أميركي قوي، ولا شك سيلقي بظلاله على الملتقى واستفادت منه البعثة الأممية في تضمين نتائج اللقاء ضمن بنود وثيقة الملتقى المنتظرة”، مؤكداً أن تفاصيل اتفاق أبو ظبي لن يعلن عنها، لكنها ستكون واضحة جزئياً خلال وثيقة الملتقى.