كشفت صحيفة بريطانية عن معلومات جديدة تتعلق بفضائح فساد ليبية لمسؤولين ورجال اعمال بارزين مرتبطين بالنظام السابق.
وجاء في تقرير صادر عن الإندبندنت البريطانية أن فضائح الفساد ترتبط بعدد كبير من رجال الأعمال وكبار المسؤولين الدوليين الليبيين السابقين.
وأشار تقرير للصحيفة إلى تعامل هؤلاء جميعا ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق “توني بلير” مع مسؤولين ليبيين سابقين لإبرام صفقات مشكوك فيها، مبينا دفعهم رسوما استشارية وأموال أخرى للحصول على هذه الصفقات بشكل مشبوه تعاقب عليه قوانين مكافحة الفساد.
وأكد التقرير أن هذه المعلومات أعادت للواجهة من جديد فضيحة تورط شركة “أس أن سي لافالين” الكندية للمقاولات في قضايا فساد في ليبيا خلال عهد القذافي وهي فضيحة تهدد المستقبل السياسي لرئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” بعد أن عصفت برئيسة مجلس الخزانة الكندي “جين فيلبوت” ومستشار “ترودو” “جيرالد باتس” وقادت إلى استقالتهما من منصبيهما.
اضف تعليق