أصدرت السفارة الأمريكية في ليبيا بياناً بشأن زيارة السفير بيتر بودي وقائد “الأفريكوم” إلى طرابلس.
وجاء في البيان أن الزيارة هدفت لعقد اجتماعات مثمرة مع رئيس الوزراء الليبي فائز السراج، ووزير الداخلية فتحي باشاغا وعدد من كبار المسؤولين في حكومة الوفاق الوطني.
وقال البيان السفير الامريكي جدد خلال الاجتماعات التأكيد على دعم الولايات المتحدة لليبيا كدولة موحدة وآمنة ومزدهرة في ظل حكومة قادرة على خدمة الشعب الليبي.
وأكد السفير على أهمية الإسراع بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، وتعزيز استقرار إنتاج النفط وضمان قدر أكبر من الشفافية المالية للمؤسسات الاقتصادية الليبية، بما في ذلك المصرف المركزي الليبي، مشددا على أن بلاده لن تتسامح مع المفسدين للعملية السياسية.
وقال البيان السفير الامريكي قدم شكره لرئيس الوزراء السراج والوزير باشاغا على شراكة ليبيا القوية في مكافحة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية المصنفة على قوائم الأمم المتحدة، مؤكداً على أهمية تجنّب المزيد من الصراع الذي من شأنه أن يقوّي الإرهاب ويزيد من المصاعب الاجتماعية والاقتصادية.
وقال البيان أن الولايات المتحدة تعهّدت بتقديم دعم بقيمة 500 ألف دولارًا في صورة مساعدة لاقتناء معدات غير فتاكة للاستجابة السريعة لدعم جهود وزارة الداخلية لتعزيز قدرات مديرية أمن طرابلس.
وأكد البيان أن هذه المساعدة الجديدة تأتي كتكملة لمبلغ 30 مليون دولارًا أمريكيًا المقدمة ضمن المساعدة الأمنية المستمرة لدعم أولويات حكومة الوفاق الوطني، بما في ذلك مشاريع توفير التدريب لمديرية أمن طرابلس، والمساعدة في تنفيذ المعايير الدولية في المطارات الرئيسية، وتحسين القدرة على إدارة أمن الحدود في ليبيا، وإزالة الذخائر غير المتفجرة في سرت، ودعم إصلاح قطاع الأمن، وبناء التنسيق بين الجهات الفاعلة ذات الصلة قبل الانتخابات.
وأشار البيان إلى ” أنّ هذه المبادرات ضرورية لتعزيز الأمن والتصدي للتهديدات الحالية، غير أنّ الحلّ الدائم الوحيد لليبيا هو الخروج من مأزقها السياسي.
وأعرب السفير بودي عن دعم الولايات المتحدة القوي للممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة الدكتور غسان سلامه وعمله على تسهيل الحوار وتحسين الحُكم ومساعدة الليبيين على الاستعداد لإجراء انتخابات موثوقة وآمنة.
اضف تعليق