أصدر وزير الداخلية المفوض في حكومة الوفاق الوطني “فتحي باشاغا” بيانا بشأن قيام بعض الجهات الإعلامية والشخصيات بشن حملة إعلامية على شخصه، والذي حمل ردود مبطنه لتلك الإتهامات.
وجاء في البيان أن باشاغا يتعرض لحملة تشويه من شخصيات تحترف الابتزاز السياسي لغرض إرغام المسئولين في الدولة للرضوخ إلى مطالبهم وتحقيق بعض الأغراض والمصالح الشخصية.
ونفى وزير الداخلية في بيانه كافة الشائعات التي تشير إلى إصداره أية تعليمات ضد أي شخصية بسبب توجيهها لأي هجوم أو نقد, مهما تدنى ذلك الهجوم أخلاقياً أو هبط مستواه، بحسب البيان، مؤكداً أن الوزارة و مأموري الضبط القضائي ملتزمون بتنفيذ تعليمات السلطة القضائية بالخصوص.
وأعلن وزير الداخلية عبر البيان تنازله التام عن حقه الشخصي تجاه أي شخصية قامت بالطعن أو الافتراء أو السب في حق شخصه, مشيراً إلى أنه إتخذ هذه الخطوة رفعاً للحرج عن السلطة القضائية, وتحاشياً لأي شبهة تمييز لصالحه بحكم منصبه, وحرصاً على النأي بالسلطة القضائية الخوض في المهاترات السياسية الصادرة ممن اعتادوا الارتزاق بهذه الأساليب.
وأكد باشاغا من خلال بيانه على استقلال القضاء, واختصاصه الأصيل في إقامة الدعوى الجنائية عن الأفعال التي لا يستلزم فيها القانون شكوى المجني عليه لتعلقها بالحق العام إنفاذاً لسيادة القانون و العدالة.
وختم البيان تأكيد وزير الداخلية الاحترام الكامل لحرية الرأي والإعلام, باعتباره ركيزة أساسية لتقويم أي اعوجاج قد يعتري أداء سلطات الدولة ويعتبر النقد داعماً لأعمال الوزارة ومحل اعتبار وتقدير.
يشار إلى أن الصحفي الليبي ورئيس تجمع ليبيا الدولة “محمد بعيو”، قد أكد تعرضه للتهديد على يد وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا.
اضف تعليق