أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا، عبدالله باتيلي خلال ترأسه اجتماع فريق العمل الأمني في ليبيا للمرة الأولى بمشاركة لجنة 5+5، أن ليبيا لا تزال تواجه تحديات هائلة في طريقها للانتخابات.
وقال في كلمة له خلال الاجتماع “الانتخابات لن تحل كل المشاكل لكنها ستكون البوابة إلى مستقبل أفضل”، مضيفاً “اجتماعنا في ليبيا يُسهم في دفع العملية السياسية إلى الأمام وخلق بيئة مواتية لإجراء انتخابات حرة وشاملة في 2023 وقبول الجميع بنتائجها.
وأضاف أنه “يجب ضمان بيئة آمنة ومأمونة ومعالجة قضية التشكيلات المسلحة وتعزيز المصالحة الوطنية، محذراً من أن الجماعات المسلحة والمجرمين قد يستغلون حالة الطوارئ في المناطق الحدودية بسبب الحرب في السودان لمصالحهم الخاصة.
وحث باتيلي في كلمته على مراقبة التطورات في السودان عن كثب واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أي آثار غير مباشرة.
وطالب المبعوث الأممي أن لا يتم التقليل من شأن الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن خاصة في دفع الحوار بشأن الانسحاب من المقاتلين والمرتزقة الأجانب”.
وأشار باتيلي “نحن بحاجة إلى دولة موحدة مع قادة مدنيين وعسكريين يعملون معًا للحفاظ على وحدة ليبيا وإعادة بناء البلاد وغسل قلوب وعقول الشعب من مشاعر الكراهية وانعدام الثقة.
ونوه باتيلي في كلمته “سنواصل تقديم المساعدة لضمان سماع أصوات الليبيين من قبل جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك القادة السياسيين”.
اضف تعليق