طلب نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، دعم جامعة الدول العربية لإنجاح المصالحة الوطنية في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء اللافي بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بمقر الجامعة في القاهرة.
وذكر بيان للمجلس الرئاسي، أن الطرفين ناقشا “الأوضاع السياسية في ليبيا”، بينما أشاد أبو الغيط بـ “مجهودات المجلس الرئاسي الليبي في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية التي تمهد الطريق السلمي للوصول إلى الانتخابات”.
وأكد اللافي أن “مشروع المصالحة الوطنية هو الخيار الوحيد الذي يفضي إلى المسار الديمقراطي”، مستعرضا “الرؤية الاستراتيجية ونتائج المؤتمر التحضيري للمؤتمر الجامع الذي حقق نجاحا كبيرا”، وفق البيان.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلق “الرئاسي” في طرابلس “الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة” لحل الخلاف بين الليبيين بمشاركة رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي جان كلود جوكسو وعدد من السفراء إضافة لكلمات مسجلة لمسؤولين أفارقة وعرب بينهم أبو الغيط.
ووفق بيان “الرئاسي” شدد اللافي على “ضرورة دعم مساعي المجلس في إنجاح المؤتمر الجامع المزمع عقده خلال الأشهر القادمة والدور المحوري للجامعة العربية في هذا الدعم”.
وفي 9 سبتمبر/ أيلول 2021، أعلن الرئاسي الليبي إطلاقه “مشروع المصالحة الوطنية الشاملة”، وهي المهمة التي كلف بها من قبل “ملتقى الحوار السياسي” الذي رعته الأمم المتحدة بين أطراف النزاع الليبي في جنيف.
وحاليا ترعى الأمم المتحدة حوارا بين الليبيين بهدف الوصول إلى انتخابات في 2023، وذلك لإنهاء أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومة كلفها مجلس النواب (شرق)، وحكومة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
اضف تعليق