أكد حراك تصحيح المسار بمدينة الزاوية رفضه لقصف الطيران التركي المسير الذي استهداف مواقع بالمدينة، مؤكداً رفضه ايضاً لجر المدينة للحروب معتبراً الأمر تصفية حسابات.
وقال الحراك في بيان مصور “حراكنا مدني إصلاحي خدمي وليس له علاقة بأي توجهات أو تصفية حسابات سياسية ولا أي عمليات عسكرية”.
على ذات الصعيد، قال شهود عيان، أن طيران تركي مسير يحلق بكثافة فوق سماء منطقة بوصرة بمدينة الزاوية، مضيفةً أن عناصر تابعة لحسن بوزريبة نائب رئيس جهاز دعم الاستقرار تقوم بإطلاق النيران و”تسخين” أسلحة متوسطة داخل منطقة بوصرة استعدادًا للاشتباك.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية تبنيها للضربات الجوية والقصف الذي استهدف عدد من المناطق والاوكار بمنطقة الساحل الغربي، مؤكدةً إستهداف أوكار تهريب الوقود وتجارة المخدرات والإتجار بالبشر، مشيرةً إلى أنها كانت ضربات ناجحة وحققت اهدافها، وأن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بتحقيق جميع أهدافها.
وفي السياق، قال المتحدث الرسمي بإسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، أن “الطيران الوطني، نفذ ضربات جوية ناجحة دقيقة وموجهة”، مشيراً إلى أن العملية كانت بمتابعة مباشرة من رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة”، وأن الضربات ضمن خطة عسكرية لتطهير مناطق الساحل الغربي وباقي مناطق ليبيا، من أوكار الجريمة، والأعمال العصابية”.
اضف تعليق