علق رئيس المجلس الأعلى للدولة الاستشاري خالد المشري حول تطورات الاحداث بالمنطقة الغربية بعد إعلان الجيش عن عملية عسكرية في المنطقة الغربية.
وقال المشري في كلمة له أمام المجلس الأعلى للدولة لانتخاب رئاسة المجلس “نحن على تواصل مع الرئاسي والسفارات الاجنبية لتجنيب المنطقة الصراع العسكري بعد التطورات الأخيرة في غريان”.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للدولة “لقد اخترنا المسار السياسي للدولة الليبية ولن نقبل بالحل العسكري”.
وأشار المشري إلى إن هناك محاولات لجر المنطقة الغربية لحروب دامية حذرنا مرارا من الانجرار وراءها لأجل مطامع خاصة للوصول للحكم وفق قوله.
وتسأل المشري حول ضمانات الالتزام بالملتقى الجامع في ظل وجود الأمين العام بالعاصمة طرابلس وحملات التصعيد العسكرية الأخيرة.
وأنعقدت اليوم بالمجلس الأعلى للدولة الجلسة رقم (41) والتي تم إعادة انتخاب “خالد المشري” لدورة رئاسية جديدة للمجلس الأعلى للدولة.
ودفع الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدن المنطقة الغربية، وذلك بعد تعليمات من القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر في عملية عسكرية جديدة لتخليصها من بقايا الإرهاب.
وأعلن بدوره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني النفير العام لجميع قواته الأمنية والعسكرية من الجيش والشرطة استعدادا لأي تهديدات تستهدف الأمن في ليبيا.
اضف تعليق