طالب مجلس الأمن الدولي الأطراف المتنازعة في ليبيا بإنهاء الأعمال القتالية والتصعيد العسكري الحاصل في البلاد خلال الآونة الاخيرة، مهدداً بتقديم المسؤولين عن استمرار النزاع للعدالة.
وقال سفير ألمانيا بالأمم المتحدة كريستوف هويسجن الذي يرأس مجلس الأمن خلال شهر أبريل/ نيسان عقب نتائج الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن حول الأزمة الليبية في بيان اتفق عليه: أن “أعضاء مجلس الأمن الدولي يعبرون عن قلقهم العميق إزاء النشاط العسكري بمدينة طرابلس الليبية، والتي وفقا لهم تقوض الاستقرار في ليبيا، فضلا عن آفاق الوساطة الدولية لتسوية سياسية شاملة في البلاد”.
وأضاف إن المجلس” دعا أيضا كل القوات إلى إنهاء التصعيد ووقف كل النشاط العسكري” مشيرا إلى ان الأعضاء شددوا على انه ” لا يمكن حل هذا الصراع عسكريا”، وختم قائلا بأن “مجلس الأمن الدولي سيقدم كافة المسؤولين عن استمرار النزاع في ليبيا إلى العدالة “.
اضف تعليق