صرح وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل عن اخر تطورات عمليات الانقاذ ومستجدات الوضع عقب ما خلفته العاصفة دانيال من وضع مأساوي.
وقال عثمان في تصريحات لتلفزيون المسار أنه فُقد الاتصال في الثالثة والنصف ليلا مع غرفة طوارئ درنة.
وأوضح وزير الصحة أن الوفيات تجاوزت الـ 2000 والمستشفى الميداني ممتلئ بالجثامين، مشيراً إلى أن قوات الجيش الوطني تقوم بجهود جبارة في عمليات البحث والإنقاذ.
وبحسب الوزير فإن الأحياء داخل مدينة درنة جرفها السيل والمباني انجرفت إلى البحر.
حصيلة صادمة
وتوقع وزير الصحة بالحكومة الليبية “ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف”، مضيفاً أن “هنالك الكثير من الأحياء لم تتمكن فرق الانقاذ من الوصول إليها”.
وأكد عثمان أن الأوضاع في درنة تزداد مأساوية ولا توجد إحصاءات نهائية لأعداد الضحايا.
وطالب الوزير “الدول الصديقة بالمساعدة في إنقاذ ما تبقى بمدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر”.
اضف تعليق