خاص – أصدرت “قوة حماية طرابلس” بيان رسمي رداً على البيان الصادر عن وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني.
وجاء في البيان الصادر مساء يوم الاربعاء الموافق 16 يناير 2019، وجرى تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي، بخصوص إندلاع الاشتباكات المسلحة جنوب العاصمة طرابلس أن “وزير الداخلية فتحي باشاغا يناقض نفسه، حيث يدعو من جهة لإنهاء سيطرة ما يسميها بالمليشيات في طرابلس، ودعم الاجهزة الامنية ويقوم في الاتجاه الاخر بالتعاملم ع المليشيا الدموية – حسب وصف البيان – والتي تعرف بـ”مليشيا الكانيات” والتي عرفها الوزير باشاغا في بيانه بالغرفة الأمنية المشتركة ترهونة.
وأضاف البيان “كما يعلم الجميع، أنه وبناء على الاتفاق الذي وقع بمدينة الزاوية وبإشراف الأمم المتحدة قد تم الاتفاق على تشكيل لجنة الترتيبات الامنية للإشراف على انسحاب التشكيلات المسلحة من المواقع السيادية والمنشآت الحيوية، وإحلال تدريجي لقوات “الجيش والشرطة” وهذا ما قد قد حدث وفقا للبيان خلال الأشهر الماضية في غالب المؤسسات والمصالح الحكومية داخل مدينة طرابلس.
ونوه البيان إلى أنه “في الوقت الذي كانت تسير فيه الاجراءات بإنسيابية وحسب الخطة الأمنية تفاجئنا وزارة الداخلية ببيان وقبله بمحضر تسليم واستلام لمرفق حيوي كمطار طرابلس العالمي ويعهد وفقا للبيان، لمليشيا الكانيات، الطرف الرئيسي في الصراع بتأمين وحماية محيط المطار من الخارج ويشمل ذلك السياج الخارجي للمطار وأبراج المراقبة بشكل مؤقت وذلك في استخفاف واضح بالدماء والارواح التي سقطت إبان الهجوم الغادر للمليشيا خلال شهر سبتمبر 2018 وفي تعدٍ وتجاوزٍ للخطة الأمنية رقم 1 لسنة 2018 والمعتمدة من قبل المجلس الرئاسي.
وذكرت القوة في بيانها “أنها وبمختلف مكوناتها وتركيباتها الأمنية والعسكرية الحق في الدفاع عن طرابلس ودعم المنطقة العسكرية طرابلس ذات الاختصاص الاصيل لبسط نفوذها على كافة المواقع.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:


اضف تعليق