عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إجتماعاً موسعاً اليوم الخميس بالعاصمة طرابلس بشأن اخر التداعيات والاوضات الامنية وبحضور وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا وقيادات عن وزارة الداخلية وسفراء المجتمع الدولي وسفراء بريطانيا والمملكة المتحدة لدى ليبيا ومندوب عن السفير الامريكي..
وبحسب ما نشر المكتب الإعلامي للبعثة الأممية للدعم على الحساب الرسمي في موقع التدوين المصغر”تويتر”, فإن الهدف من الإجتماع لإستعراض وزير الداخلية رؤيته وخطة العمل لتطوير وتمكين الإدارات الأمنية في الوزارة والإحتياجات المطلوبة لتنفيذ هذه الخطة.
وإفتتح الممثل الخاص غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز أعمال الإجتماع وأكد سلامة على أن هذا اللقاء ضرورة لأن هناك قرار حاسم من قبل الحكومة والوزير باشاآغا بأن تمارس الداخلية كافة المهام المناطة بها وبسط سلطة الدولة. معتبراً “بأن الاجتماع رسالة واضحة لدعم المجتمع الدولي القوي لهذا لوزارة داخلية الوفاق”.
وخاطب وزير الداخلية المفوض فتحي باشاآغا سفراء المجتمع الدولي بالقول: “لا تنقصنا الموارد المادية في ليبيا لكن ما نطلبه من المجتمع الدولي هو التدريب المتطور والتقنية والتجهيزات اللازمة للمراقبة والرصد ومكافحة الجريمة والإرهاب.”
واضاف بيان البعثة أن باشاآغا إستعرض أبرز التحديات التي تواجه وزارة الداخلية والمتمثلة بـ” التشكيلات المسلحة، انتشار السلاح خارج سيطرة الدولة، الجريمة المنظمة، الإرهاب وداعش، الهجرة غير الشرعية (غير النظامية)، حظر استيراد السلاح، الانقسام السياسي وانقسام المؤسسات الأمنية”.
اضف تعليق