قالت مصادر محلية ان نزوح الأهالي من سكان مناطق جنوب العاصمة طرابلس مستمر وبالأخص سكان منطقة “قصر بن غشير” مع تزايد حدة الاشتباكات في المنطقة والتي يقع فيها مطار طرابلس العالمي.
وبحسب المصادر فإن أغلب أحياء قصر بن غشير باتت مسرح للاشتباكات، وصولا إلى مناطق السبيعة وسوق الأحد وبئر علاق باتجاه ترهونة، وأحياء مجاورة أخرى”.
وأكدت المصادر أن “أغلب سكان هذه الأحياء غادروا منازلهم باتجاه دواخل العاصمة، وصوب المناطق المجاورة، هربا من كثافة الرصاص والقذائف الصاروخية والتي تتساقط بشكل عشوائي.
وصرح عضو المجلس البلدي في قصر بن غشير سالم المعداني، إن العدد المقدر للنازحين من المنطقة حتى الآن يبلغ 243 أسرة، أغلبهم أطفال ونساء، فيما قررت غالبية الأسر أن يبقى أحد أفرادها في المنزل لحمايته من النهب.
وأضاف المعداني، أن “حركة النزوح لم تتوقف حتى صباح اليوم، بسبب توسّع دائرة القتال، وتخوّف الأهالي من القذائف العشوائية، رغم تحوّل القتال إلى مواجهات متقطعة، وتراجع حدّته.
وتشهد مناطق جنوب طرابلس إشتباكات عنيفة في العديد من المحاور وخاصة منطقة قصر بن غشير، بين قوة حماية طرابلس واللواء السابع بترهونة منذ يوم الاربعاء الماضي.
اضف تعليق