قالت مصادر محلية مطلعة ان اشتباكات عنيفة تشهدها محاور جنوب العاصمة طرابلس بعد هدوء مؤقت في الساعات الباكرة من صباح اليوم الجمعة.
ونقلت مصادر أمنية، بأن الاشتباكات إنتقلت من منطقة قصر بن غشير جنوب العاصمة طرابلس إلى منطقة سيدي السايح.
ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن الاشتباكات تشهد استخدام الأسلحة المتوسطة في الاشتباكات العنيفة.
وكانت مصادر محلية أكدت أن مناطق قصر بن غشير والمرازيق كانت لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة وسماع دوي قذائف صاروخية حتى ظهر اليوم.
وذكرت المصادر أن قذيفة ثقيلة أصابت بعد ظهر اليوم محلات العماري الكائن في منطقة قصر بن غشير بئر التوته, مخلفة أضرار مادية كبيرة.


كما سقطت قذيفة اخرى وفقاً للمصادر, على منزل الصادق النعاس امام مستشفى علي عمر عسكر في منطقة السبيعة, مؤكداً أنه لا توجد اضرار بشرية.


فيما اشارت المصادر إلى إستمرار عملية التحشيد جهة مطار طرابلس ومرور عدد من الآليات العسكرية التي تتبع قوات الردع المشتركة التابعة لـ”غنيوة الككلي”, في كوبري الحديدي.
وقالت المصادر ان قذائف عشوائية سقطت في مناطق مختلفة جنوب العاصمة ومنها منطقة غوط الشعال.
ولا تزال العشرات من العائلات عالقة وسط الاشتباكات جنوب العاصمة وخاصة في منطقة المرازيق والتي وجهت نداءا استغاثة للهلال الاحمر الليبي وبحسب مصادر فإن العائلات لم تجد منفذا للخروج من المنطقة والتي اصبحت في قبضة قوات حماية طرابلس.
وتشهد مناطق جنوب طرابلس إشتباكات عنيفة في العديد من المحاور وخاصة منطقة قصر بن غشير، بين قوة حماية طرابلس واللواء السابع بترهونة منذ يوم الاربعاء الماضي.
وكان اللواء السابع قد إتهم قوة حماية طرابلس، في بيان له، بخرق إتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار الموقع فى سبتمبر الماضي وحمل البعثة الأممية مسؤولية أفعال الكتائب المسلحة التي تحتمي بالعاصمة.
بدورها قررت قوة حماية طرابلس بأنها لن تقوم بطاعة المجلس الرئاسي المتصارع إلا عندما يكون مجتمعاً وتصدر قراراته بكامل أعضائه التسعة إلى حين انتخاب رئيس للدولة وسلطة تشريعية، متهمةً باشاغا بمناقضة نفسه وتصريحاته بشأن إخلاء المواقع السيادية.
اضف تعليق