أدانت الحكومة الليبية المؤقتة وبشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف ظهر اليوم الجمعة المصلين في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في سيناء بجمهورية مصر العربية والذي خلف عشرات القتلى والجرحى من المصلين.
وقالت الحكومة الليبية المؤقتة, في بيان صادر عنها, أن الهجوم الغادر والجبان والذي إستهدف المسجد والمصلين ودور العبادة تجاوز كل التشريعات السماوية والقيم الانسانية, ويعد تحدياً صارخاً لكل المسلمين في بقاع الارض واستفزاز واضح لمشاعرهم واستهدافاً لعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية.
وأكدت الحكومة المؤقتة في بيانها أن الإرهاب الذي يعاني منه العالم أجمع لا دين له، ولا يعبر عن عقيدة الإسلام والمسلمين وشعائرهم السمحاء.
ودعت الحكومة المؤقتة، الجيش العربي المصري إلى توسيع عملياته العسكرية من أجل دك أوكار الإرهاب والقضاء عليه في أقرب الآجال.
واختتمت المؤقتة بيانها قائلةً: “لايسعنا في هذا المصاب الجلل إلا أن نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة رئيساً وحكومةً وشعباً، كما نتقدم بخالص عزائنا لأسر الضحايا المغدور بهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين”، داعيةً الله عز وجل أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين من كل سوء وأن يقدر لها الأمن والأمان والخير والاستقرار.
اضف تعليق