أوضح رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا “غسان سلامة” أن بيان البعثة الذي صدر عنها في وقت سابق حول الوضع في الجنوب قد “فُهم بشكل خاطئ” وأنه تعرض لتفسيرات غير صحيحة.
وتراجع سلامة عن تصريحاته التي أثارت الكثير من اللغط وخلفت موجة عريضة من ردود الفعل وصلت إلى المطالبة بإقالته من رئاسة البعثة، كما طالب برلمانيون وناشطون ليبيون سلامة بتوضيح تصريحاته والتي اعتبرها البعض مستفزة.
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في تصريحات نشرتها هيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي” أن مكافحة الإرهاب مطلب شرعي، وأن حماية المدنيين أمر قانوني وخط أحمر, مؤكداً “التفسيرات الخاطئة التي أعطيت يمنة ويسرة لبيان البعثة هي تفسيرات في غير مكانها، وهناك بيانات مؤيدة صدرت، وأخرى مضادة لعدد كبير من الأطراف وهو أمر يجب التنبيه إليه”.
وأعترف المبعوث الأممي أن هناك العديد من القواعد الإرهابية في الجنوب الليبي والتي يجب محاربتها، لكنه أبدى مخاوفه من أن “يتحول الأمر إلى قتال داخلي”.
وفيما يخص الانتخابات أوضح سلامة مُضيّهم على عقدها بكافة أشكالها سواء الانتخابات البلدية أو النيابية أو الرئاسية في أقرب وقت ممكن من أجل توحيد السلطة التشريعية، لافتا إلى أن الليبيين أبدوا إرادة واضحة لتجاوز الخلافات وعودة الاستقرار إلى البلاد.
اضف تعليق