وقع مجلس أعيان ترهونة، وبرعاية من المجلس الاجتماعي “ورفلة”، وبشكل رسمي على الصيغة النهائية لإتفاق الصلح ووقف إطلاق النار جنوب العاصمة طرابلس.
ويأتي التوقيع لأعيان ترهونة بعد يوم فقط من توقيع لجنة أعيان طرابلس على الاتفاق، بعد وساطة توصل لها المجلس الاجتماعي لقبيلة ورفلة.
وكان وفد اجتماعي ورفلة قد توجه صباح اليوم إلى ترهونة بعد زيارته أمس إلى العاصمة طرابلس للإشراف على توقيع اتفاق رأب الصدع بين أطراف النزاع ونزع فتيل الأزمة التي لاحت في أفق العاصمة.
وفي ذات السياق، أصدر مشائخ وأعيان ترهونة بياناً من خمس نقاط بشأن الاشتباكات التي اندلعت في الـ16 من يناير الجاري جنوب طرابلس.
وأكد البيان التزام أعيان ترهونة بما جاء في بيان جهود المُصالحة الصادر عن وفد اجتماعي ورفلة، والمُصادق عليه من قبل مجلس المصالحة في طرابلس.
وأكد البيان ان ابناء قبائل ترهونة ينبذون العنف والتطرف الديني والسياسي ويؤكدون أن مدينة ترهونة لا ترتبط بأي أجندة متطرفة وأنها لن تكون رهينة لأي جماعة من الجماعات التي تنتهج العنف سبيلا لتحقيق اهدافها.
كما دعا البيان كافة الأجهزة الأمنية المُختصة بالمدينة بمُلاحقة جميع المُتهمين من أبناء ترهونة بارتكاب جرائم جنائية سواء داخل المدينة أو خارجها.
وطالب أعيان ومشايخ ترهونة في بيانهم كل من أوتهم المدينة واستجاروا بها بسبب ما تمر به البلاد، الالتزام بالتشريعات النافذة واحترام الأعراف السائدة حول مقتضيات الضيافة الاجتماعية.
اضف تعليق