المشهد الليبي » اخبار ليبيا » تصريحات مثيرة لصلاح بادي ضد السراج وسلامة ويتهم حفتر بالتحضير للإنقلاب بالتعاون مع الردع وثوار طرابلس للسيطرة على العاصمة

تابعنا على فيسبوك

اخبار ليبيا

تصريحات مثيرة لصلاح بادي ضد السراج وسلامة ويتهم حفتر بالتحضير للإنقلاب بالتعاون مع الردع وثوار طرابلس للسيطرة على العاصمة

أطلق آمر “لواء الصمود” صلاح بادي تصريحات مثيرة من جديد بعد أن توارى عن الانظار منذ أن جرى الاعلان عن ضمه إلى قائمة العقوبات لدى مجلس الأمن والخزانة الامريكية في نوفمبر الماضي.

ونشرت صحيفة الإسبريسو الإيطالية مقابلة مطولة أجرتها الصحفية فرانشيسكا مانوتشي مع قائد ميليشيا الصمود صلاح بادي قال فيها أن “الحرب هي الحل الوحيد في ليبيا”.

وشن صلاح بادي هجوما عنيفاً في مقابلته ضد غسان سلامة بالكاذب والسراج بأنه “كلب حراسة للأمم المتحدة” كما وجه إنتقاداته للمشير خليفة حفتر.

وفي التفاصيل قال بادي في هجومه على السراج “لقد تم وضع السراج ليكون الكلب الحارس للأمم المتحدة، وهو يعمل فقط بصفته عمدة طرابلس، وليس لديه أي سلطة على الأرض، خارج طرابلس، في مناطق أخرى من البلاد، معتبراً أن قراراته لا تمثل شيئاً. وأنه مجرد مسؤول للتوقيع على القرارات التي تملى عليه من الخارج.

وأتهم صلاح بادي السراج بدعم الكتائب المسلحة كـ”ثوار طرابلس وقوة الردع” ومنحها الشرعية وتمويلها مادياً. مشيراً إلى أن هذا الدعم الذي حظيت به هذه “الميليشيات” قد إدى إلى تفاقم حياة الليبيين، وأنها أسوأ مما كانت عليه في عهد القذافي, حسب وصفه.

ورداً على سؤال وجهته له الصحيفة حول “خليفة” حفتر” فقد قال صلاح بادي “لدى حفتر أجندته الخاصة، وهو يعد للانقلاب, ويستخدم اتصالات سرية مع قادة المليشيا “هيثم التاجوري” و”هاشم بشر”، ويستخدم اذرعه الاخرى للاتصال بالسلفيين في “قوات الردع” حيث يحظى حفتر بحسب وصفه بدعم وتأييد من السلفيين، شرقاً وغرباً, متهماً حفتر بإنه يريد إضعاف الحكومة ودخول طرابلس بمساعدة من قوات الردع.

وحول سؤاله ما إذا كان يحظى بالدعم فقد رد “صلاح بادي” بأنه كان خارج ليبيا قبيل احداث سبتمبر الماضي وأنه تلقى اتصالات كثيرة من العديد من الأشخاص ومختلف الفصائل وطلبوا منه العودة, مبدياً قلقه تحويل ليبيا لأن تصبح اليمن الجديد، مؤكداً أن يتلقى الكثير من الدعم من الناس والقبائل في مصراتة.

وشبه صلاح بادي نفسه من جديد بجورج واشنطن وأنه يفتخر بكونه رجل مليشيا، مضيفاً أنه لا يملك قوة مسلحة ضخمة ونافياً تلقيه أي دعم من أي دولة، وأنه فقط حينما يكون في المشهد فإن الناس تتبعه.

وغاب صلاح بادي عن اشتباكات طرابلس وبدى غيابه مؤثراً على عمليات اللواء السابع والذي تقهقر بشدة بعد أن كان حضور بادي يشكل عبئاً ثقيلاً ضمن تلك الصراعات كما انه حظي بدعم من مصراتة وأعلن عدد من القيادات الانضمام إليه في سبتمبر الماضي.

يشار إلى أن مجلس الأمن قد ادرج منتصف شهر ونوفمبر الماضي 2018 إسم صلاح بادي رسمياً على قائمة الأفراد والكيانات الخاضعين لعقوبات تجميد الأصول وحظر السفر نتيجة ممارستهم أنشطة تزعزع الأمن.

ووصف القرار بادي بأنه قائد مليشيا مسلحة تدعى لواء الصمود المعروفة أيضاً باسم فخر أو “كبرياء ليبيا” وقائد كتيبة المرسى فى مصراتة ووفقًا للفقرات 15 و 17 من القرار 1970 فقضت العقوبات بأن يكون على حظر السفر وتجميد الأصول.

كما تم ايضا في نوفمبر الماضي لعام 2018 إدراج صلاح بادي على قائمة عقوبات وزارة الخزانة الامريكية متهمة إياه بأثارة اشتباكات عنيفة في جنوب العاصمة طرابلس. عند دخوله لها في أواخر أغسطس 2018 ووقوفه وراء حرق المطار في عملية فجر ليبيا .