كشف مندوب فرنسا الدائم لدى الامم المتحدة, فرانسوا ديلاتر, أن الهدف من الجسلة الطارئة في الاجتماع المزمع عقده في مجلس الأمن الدولي اليوم, هو رفع مستوى الوعي لدى المجتمع الدولي حول المأساة التي تحدث في ليبيا والتعبير عن معارضة المجلس الموحدة للمارسات التي وصفها بالخسيسة وتدر ضمير العالم.
وقال المندوب الفرنسي في تصريحات صحفية أن الهدف الثاني من الجلسة التي تأتي في إطار الاستجابة لطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو العمل على «أنجع الاستجابات للتصدي بفاعلية لهذه الآفة، ليس فقط لكسر نموذج هؤلاء المتاجرين بالبشر، ولكن لإيجاد حلول قصيرة وطويلة الأجل قادرة على تدمير هذه الممارسات ومنعها من الظهور مرة أخرى»، وفقا لما نشره موقع ” الخليج أون لاين”.
وحول ما إذا سيتم فرض عقوبات على المتورطين بتجارة العبيد في ليبيا، قال ديلاتر: “إن الهدف الثالث من الاجتماع يتمثل في العمل على كل جبهة، لننظر في أي تدبير ممكن لمكافحة هذه الممارسات المخزية”.
وذكر أن رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، ومختصين آخرين سيتحدثون خلال جلسة مجلس الأمن، وسيتم النظر في مقترحاتهم، مشددًا على ضرورة تحقيق نتائج ملموسة من أجل مكافحة الاتجار بالبشر بشكل أفضل في ليبيا.
وأظهر تقرير لشبكة “سي إن إن” جرى تداوله بشكل واسع النطاق على شبكات التواصل الاجتماعي “بيع المهاجرين بالمزاد في ليبيا”، مما أثار تعاطفًا كبيرًا واستدعى ردود فعل منددة في أفريقيا والأمم المتحدة.
اضف تعليق