المشهد الليبي » اخبار ليبيا » صلاح بادي: الامم المتحدة فشلت والحرب هي الطريق الوحيدة للسيطرة على ليبيا والدول الغربية تدير المليشيا لمصالحها والاخوان المسلمين “لا يحبونني”

تابعنا على فيسبوك

اخبار ليبيا

صلاح بادي: الامم المتحدة فشلت والحرب هي الطريق الوحيدة للسيطرة على ليبيا والدول الغربية تدير المليشيا لمصالحها والاخوان المسلمين “لا يحبونني”

قال آمر “لواء الصمود” العميد متقاعد “صلاح بادي” أن جهود الأمم المتحدة فشلت في ليبيا وأن الحل الوحيد للسيطرة على الاوضاع في البلاد هي “الحرب”.

وقال صلاح بادي في مقابلة له ونشرتها صحيفة الإسبريسو الإيطالية وأجرتها الصحفية فرانشيسكا مانوتشي, أن السياسة قد فشلت وأن السبيل الوحيد للسيطرة على البلاد هو الحرب.

ووصفت الجريدة “صلاح بادي” بأنه واحد من أبطال المواجهات الأخيرة في طرابلس، خلال شهر سبتمبر الماضي 2018، وحينها لقي ما لا يقل عن 120 شخصاً حتفهم.

ورداً على سؤال الصحيفة بشأن قتلى تلك الاشتباكات فقد إتهم بادي “غسان سلامي بالكذب، نافياً أن يكون قد قتل 120 شخصًا بالاشتباكات وأن يكون بينهم 40 طفلاً وامرأة، مطالباً بأن يحضر له شهادات الوفاة إذا كان لديه دليل, مؤكداً أن تلك الاشتباكات كانت مدعومة من قبل المواطنين، وأنه تلقى دعوة من قبل الناس لمكافحة انتهاكات الميليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس”.

وأضاف بادي “ما هو هدف الأمم المتحدة؟ نحن لا نعرف جدول الأعمال أو الخطة المستقبلية للبلاد والتي يتحدث عنها سلامة في كل لقائاته, مشيراً إلى أن ليبيا في أيدي الدول الأجنبية وليست في أيدي القادة الليبيين، وأن الصراع بين تلك الدول يأتي بحثاً عن مصالحها في ليبيا، وقد منح الله ليبيا الكثير من الثروات والحكومات الاجنبية تتنافس للحصول عليها، وهذه هي المشكلة الرئيسية في البلاد”.

ورداً على سؤال الصحيفة بشأن دعم حكومة السراج من قبل الامم المتحدة لحل مشاكل البلاد, قال بادي إن مشاكل ليبيا ليست داخلية فحسب ، ويعتقد أن التدخل الأجنبي يخلق مشاكل أكثر من الحلول, مضيفاً أن العديد من الدول لديها مصالح في ليبيا وتدعم مجرمي الحروب ، ويلعبون سياسة المعايير المزدوجة.

ووصف بادي نفسه بأنه “شخص وطني” وأنه قدم نفسه للإنتخابات في البرلمان لكنه استقال وعاد للطريق العسكري حينما رأى أن الطريق الثوري مهدد, لقد فشلت الأمم المتحدة وحاولت لسنوات طويلة إيجاد حل دبلوماسي. أنا أؤمن بالخط العسكري.

ورداً على سؤال الصحيفة بشأن إتهامه بتلقي الدعم من الخارج وإنتمائه لجماعة الاخوان فقد نفى بادي ذلك مؤكداً أن الجماعات الاسلامية والمقاتلة شاركت في الثورات والمواجهات المسلحة, لكنه أكد أن الإخوان المسلمين لا يحبونه وأنه دائماً ما يكرر التأكيد على أنه ضد أي شخص يستخدم الإسلام كشعار سياسي.

وبشأن وجود جيش في ليبيا نفى بادي أن يكون هنالك وجود للجيش في الوقت الحالي، وأنه لا يوجد جيش لحماية العاصمة أو ممارسة الضغط على السياسيين أو حماية مصالح المؤسسات الحكومية، مؤكدا أن الناس تقف مع المليشيا ضارباً نفسه كمثال.