كشفت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني في بيان رسمي لها مصير فتحي باشاغا بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في اثناء عودته إلى مقر إقامته في جنزور.
وقالت الوزارة في بيان لها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي علي باشاغا، أن الوزير لم يتعرض لأي أذى شخصي، وأنه بخير.
وافاد البيان ان الواقعة حدثت الساعة الثالثة بعد الظهر اثناء عودة باشاغا إلى مقر إقامته في جنزور وأن سيارة مسلحة من نوع تويوتا 27 مصفحة قامت بالرماية المباشرة على موكب الوزير باستعمال اسلحة رشاشة.
واضاف البيان ان العناصر الامنية المكلفة بحماية الوزير قامت بالتعامل مع السيارة المذكورة والقبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها ما أدى إلى تعرض عنصر من الحراسات المرافقة للوزير لإصابة والقبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث اثناء التعامل الأمني معهم.
واشار البيان إلى أن مأموري الضبط القضائي قاموا بإجراءات الاستدلال القانونية اللازمة والتحفظ على الضالعين بارتكاب هذه الواقع واتخاذ كافة الاجراءات بشأن إحالة القضية لمكتب النائب العام لمباشرة اجراءات التحقيق القضائي وفق الاختصاصات التي قررها قانون الاجراءات الجنائية وبما يضمن سلامة الاجراءات وعدم افلات المجرمين من العقاب وفق ما تقضي به التشريعات النافذة بالخصوص.
اضف تعليق