أكد وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني أن وزارة الداخلية عملت بجدية وإصرار على تفعيل وتطوير أداء الأجهزة الأمنية وفرض الأمن وتأمين المواطن والمؤسسات.
وأضاف باشاغا بحسب تصريحات أوردها المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية على الصفحة الرسمية بموقع فيسبوك، أن الوزارة أطلقت خططاً لاستيعاب كافة الأجهزة الأمنية تحت مظلة الشرعية ووضع برامج إعادة تأهيل وتطوير الأفراد المنخرطين في العمل الأمني والذين لم يخضعوا للتدريب والتأهيل.
ورحب باشاغا بأي مبادرة سياسية تضمن الأمن والإستقرار وتوحيد المؤسسات، وتنهي حالة الإنقسام ونتطلع الى توحيد مؤسستي الجيش والشرطة تحت مظلة السلطة المدنية الشرعية.
وشدد باشاغا على ضرورة تأمين العاصمة طرابلس من أي صراع مسلح، مبدياً رفضه القاطع لأي محاولة لفرض الرأي السياسي بقوة السلاح وفرض الأمر الواقع.
وطمأن باشاغا المواطنين بأن قوات وزارة الداخلية على أهبة الإستعداد وبكامل الجاهزية للتصدي لأي محاولة تنال من أمن العاصمة أو تعريض أمن المدنيين للخطر.
وحذر باشاغا جميع الأطراف من خطورة الرهان على قوة السلاح لتغليب رأي سياسي بعينه، وأن لا سبيل لإنهاء الأزمة الا من خلال السبل السياسية والسلمية، مبدياً قبوله بجميع الآراء والأطياف السياسية متى التزمت بالطرق السياسية للتعبير عن آرائها.
ودعا باشاغا المجتمع الدولي الى الأخذ في عين الإعتبار بأن وزارة الداخلية لن تفرط في أمن العاصمة ومؤسسات الدولة وستؤديه بحزم وقوة واقتدار، مبيناً أن لا تهاون بحماية المواطن.
واختتم تصريحه بأن يعي فرقاء الوطن أن ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم ولا سبيل للسلام الا بالسلام والتوافق والحوار.
اضف تعليق