شدد المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الأحد، على “أهمية تكثيف جهود الإغاثة بطريقة عاجلة وموحدة ومنسقة في المناطق المنكوبة في ليبيا”.
وأكد باتيلي، خلال لقائه برئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، على الحاجة الملحة لتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية للاستجابة بفعالية لجميع التحديات، مقترحا إنشاء آلية شاملة للإشراف على جهود التعافي وتحديد الأولويات وضمان المساءلة.
وقال إن “هذا الأمر من شأنه أن يساعد على استعادة الحياة الطبيعية وتمكين الناس من استئناف حياتهم في درنة”، مجددا دعمه للجنة المالية العليا.
من جهته، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إنه اتفق مع المبعوث الأممي على “ضرورة تعزيز عمل اللجنة المالية العليا وتطويرها بما يستجيب لجهود الإنقاذ والتعافي للمدن المنكوبة”.
وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي، موسى الكوني، في لقاء مع قناة “سكاي نيوز عربية”، أن “الدولة الليبية لا تملك قدرات للتعامل مع كارثة درنة الأخيرة”.
وقال الكوني إنه “يجب التحقيق في ملف سَدّي درنة ومحاسبة المسؤولين على الفيضانات التي أودت بحياة الآلاف من الليبيين”، مطالبا أيضا بمحاسبة دولية للمتورطين في قضايا الفساد.
وكانت السلطات الليبية قد أعلنت مدينة درنة الواقعة شرقي البلاد، يوم الأحد الماضي، مدينة منكوبة، بعد أن ضربتها فيضانات وسيول عارمة شهدتها منطقة شرق ليبيا.
اضف تعليق