فتح انهيار سدّي مدينة درنة وما خلّفه من آثار مدمّرة ترافقت مع إعصار دانيال، باب التساؤلات بشأن واقع السدود الأخرى في ليبيا التي تتوزع بشكل خاص في المناطق الشرقية، وتتطلب هندسة السدود عمليات صيانة دورية، إضافة إلى ضرورة توافر عوامل أمان مختلفة منذ مراحل التصميم الأولى.
وفي 10 سبتمبر/أيلول الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفا دمارا كبيرا.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه أيضا 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مساء 16 سبتمبر الحالي.
وأدى انهيار سدين بسبب فيضانات في مدينة درنة يوم الاثنين الماضي إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط المدينة وتدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.
وفتحت السلطات الليبية تحقيقا في أسباب انهيار سدي درنة التي تسببت بالفيضانات المدمرة. وهذا ترافق مع مرور إعصار “دانيال” وأحدث دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق.
اضف تعليق