كتب/ عبدالباسط بن هامل – خرج علينا أردوغان متعهدا بوضع كل قدرات تركيا لمساعدة ميليشيات حكومة الوفاق، وأكد أن انقرة ستستنفر كل إمكاناتها لإفشال ما يراه مساعي تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة ومنع المؤامرة والعدوان على الشعب الليبي الحالم بعودة امجاد الباب العالي في مواجهة قواتنا المسلحة.
ويسير وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو على خطى رئيسه وكأن طرابلس من بلديات تركيا، قائلا إن خليفة حفتر يريد السيطرة على ليبيا بدعم من بعض الدول المجاورة، مشيرا إلى أن حفتر لا يريد تقاسم السلطة، بينما حكومة الوفاق المدعومة دولياً تريد تقاسم السلطة مع كافة الليبيين بمن فيهم حفتر، والهيمنة على ليبيا، واكد أوغلو أن حكومة السراج، حكومة شرعية تعترف بها الأمم المتحدة على حد قوله.
فيما وصف وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، القوات المسلحة الليبية بأنها “ميليشيات، واتهمها بعرقلة الجهود الدولية لتحقيق الحوار الليبي على حد تعبيره، كما أكد دعم قطر الكامل لحكومة الوفاق الوطني “المعترف بها دوليا” حسب وصفه.
رفيق عبدالسلام وزير الخارجية التونسي السابق القيادي بحركة النهضة صهر زعيمها راشد الغنوشي المتورط في ما يعرف بقضية ” الجناح السري للنهضة ” وقضية تسفير الشباب التونسي لبؤر الإرهاب، يقول عبدالسلام : ” هناك حرب طاحنة تدور رحاها على حدود طرابلس بزعامة خليفة حفتر، وذلك في مواجهة حكومة السراج المعترف بها دوليا ، في اطار مشروع الثورات المضادة لإشاعة القتل والخراب في ليبيا الشقيقة ” .
وتابع التونسي : نحن لسنا محايدين في هذه المعركة التي تدور على حدودنا، بل لا نملك إلا أن ننحاز لحكومة طرابلس وقواها الصامدة في مواجهة هذا المخطط العدواني الذي تقوم به قوات حفتر التي تسمي نفسها زوراً وبهتانا بالجيش الوطني.
بدوره قال رئيس الجمهورية التونسية السابق المنصف المرزوقي: إذا سقطت طرابلس سيصل الحريق إلى دول المغرب العربي وسيهدد أمنهم، المدافعون عن طرابلس لا يدافعون عن طرابلس فقط بل يدافعون عن الأمن القومي لتونس..
وقال المرزوقي لـ قناة الجزيرة : إذا خسرنا طرابلس سنكون قد خسرنا كل شيء تقريبا، ويكون الشر القادم من الشرق وصل إلى عتبات ديارنا.
نقلاً عن صفحة الكاتب في فيسبوك
اضف تعليق